الفوبيات 1: رهاب الماكن المغلقة

رهاب الاماكن المغلقةعندما تكون في المصعد او داخل نفق, هل هذا يجلعك تعاني من رهاب الاماكن المغلقة ؟ تعرف اكثر على الاسباب و أعراض هذه الفوبيا و كيفية التخلص منها.

الخوف من الاماكن المغلقة :

يقد عدد الاشخاص المصابين برهاب الاماكن المغلقة ب حوالي 5% من سكان الارض. و هي الشعور بالانزعاج عند التواجد مغلقة كالطائرات, الغرف الصغيرة, المصاعد الكهربائية.

لكن الاهم ان هذه الأماكن تجعز الجميع. ما يجعل الفرق بين كونه مجرد ازعاج عن ان يكون خوفا و فوبيا هي شدة الرهاب. فقد يجعل الخوف و ارتفاع شدته سببا يدفع بالشخص الى الجنون في حال تواجده بمكان ضيق لمدة طويلة, او انه يمتنع عن اخذ المصعد الكهربائي خوفا من تكرر نوبة الخوف التي انتابته, او ربما ابعد من ذلك فيعرف شعور الرهاب بالالم الشديد للمصاب به.

ان سبب الهلع ليس الفوبيا في حد ذاتها, انما تواجد سبب محرك للفوبيا يختبئ في داخل المصابين بالفوبيا. و بما انه لا يكمن الهرب او الكذب على جسم الانسان و في تواجد الضروف الملائمة يعود الرهاب للظهور من جديد.

ان الابتعاد عن سبب الفوبيا يجعلها تختفي تلقائيا, لكن الاسباب كثيرة و تختلف من شخص لاخر و كل حسب تاريخه, فقد تكون البداية الفوبيا متعلقة بصدة في الصغر او حادثة تبعث الخوف. ان هذا النوع من الحوادث يترك ما يشابه البصمة في الدماغ و الذاكرة, ففي كل مرة يتذكر الدماغ شيئا يعيد له تلك الذكرى يعود ليدخل في تلك الحالة مجددا.

مثال عن رهاب الاماكن المغلقة  :

و في مثال عند رهاب الاماكن المغلقة, تحكي الطبيبة النفسية   Pascal Coudercان احد مرضاها البالغ من العمر 28 سنة المتزوج, كان يسافر مع امراة خير زوجته, و خلال الرحلة على متن الطائر احس بالذنب حيال ما يقوم به الى ذرجة ان انتابه نوبة هلع شديدة. فمنذ ذلك اليوم اصبح يفضل السفر لمدة ثلاث ايم على ان ياخذ الطائرة. ان بداية حالات الرهاب يكون باسباب تشابه هذه في تسلسلها..

علاج الرهاب :

عند الشعور بان الرهاب بدء يؤثر على الحياة اليومية و بدء الأمر يدعو للخطر, فعلينا معاينة الاخصائي النفسي في اقرب الاجال قبل ان يسيطر علينا الرهاب كليا او يدفعنا الى تعريض حياتنا للخطر. كما انه توجد بعض الادوية لعلاج هذه الحالات, لكنها تخفف حدة النوبات فقط و لا تعالج السبب الرئيسي للمرض. لدي يبقى العلاج النفسي هو الخيار الافضل لكل الامراض النفسية.

طالع ايضا :

الرهاب الاجتماعي www.monmedecin-dz.com/الرهاب-الاجتماعي/

Laisser un commentaire

Votre adresse e-mail ne sera pas publiée. Les champs obligatoires sont indiqués avec *